لم يكن تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل حكومة جديدة صدفة. ولا ينطوي ذهاب رئيس الجمهورية ميشال عون الى تحديد موعد الاستشارات الملزمة الاثنين الماضي، على تغيير في نهجه الذي صار علانية ضد اتفاق الطائف والدستور المنبثق منه. بل هناك سبب واحد أدى الى هذه العجلة في بدء مسار تأليف حكومة جديدة. انه العقوبات الغربية التي كانت على وشك الصدور بحق المسؤولين وفي مقدمهم الرئيس عون. في معلومات لـ"النهار" من أوساط ديبلوماسية ان اعتذار الرئيس سعد الحريري كان مرتبطا بهذه العقوبات ولو انه لم يعلن ذلك حتى الآن. فهو أقدم على هذه الخطوة قبل أيام من الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت الذي استهلك حتى الآن ثلاث حكومات: أدى الى...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول