من أين نأتي في هذا البلد المنهوب الذي يكاد يسلم الروح، برئيس للجمهورية مثل الرئيس التونسي قيس سعَيد، الذي يشن حملة تطهير عميقة ضد المنظومة السياسية التونسية الفاسدة، والتي من المعيب مقارنتها بوحوش الفساد والنهب عندنا التي جعلت من لبنان مجرد جثة، هذا رغم كل الصراخ الفاجر الذي نسمعه من المسؤولين في الأعوام الأخيرة عن محاربة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة؟ لست أدري ما اذا كان الذين يجلسون على مقاعد السلطة والقرار في لبنان، يملكون الوقت الكافي لقراءة ما يجري في تونس، والذي تؤكد الإحصاءات الأخيرة انه رفع شعبية قيس سعَيد الى 84%، في وقت من المعروف والواضح، اننا مهتمون وعالقون في عقد تشكيل الحكومات في لبنان بما يرتبط بخلاف على حقيبتين وزاريتين يراد ان تكون لهما كلمة حاسمة ومؤثرة خصوصاً مع اقتراب موعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول