السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

شروط "الغلبة" تفرمل التشكيل والانهيار يتسارع... هل أصبح التعايش مستحيلاً بين عون والحريري؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
شواطئ لبنان اليوم.
شواطئ لبنان اليوم.
A+ A-
تتركز الأنظار على خطوة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، في سياق المبادرات الأخيرة لتشكيل الحكومة، والتي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري. يعلم الحريري أن الضغوط تشتد عليه، فيما الأمور في البلد وصلت إلى مرحلة خطيرة وسط الانهيار المتسارع للدولة التي تغيب معالمها وتحل الفوضى فيها، وهذا ضغط آخر على الحريري الذي يواجه بمعادلة أن تشكيل الحكومة والسير في تسوية انتقالية يفرمل الانهيار ويحرر المساعدات الدولية. لكن الضغوط على الرئيس المكلف ودفعه إلى تقديم تنازلات تبدأ بلقاء رئيس التبار الوطني الحر جبران باسيل للتفاهم على الشروط العونية يغيّب المشكلة الأولى القابعة في قصر بعبدا، والاستعصاء المرتفع السقف لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي يفضّل حكومة برئاسة شخصية اخرى غير الحريري، أو يسير بشروطه لحكومة تحسم سلفاً التوازنات السياسية والطائفية للاستحقاقات المقبلة.الصورة السياسية وفق التطورات الاخيرة، لا تشير إلى أن الامور وصلت الى مرحلة التأليف. الرسالة التي بعثها جبران باسيل عبر هيئة التيار الوطني السياسية تؤكد أن الأزمة لا تزال في المربع الأول، وإن كان التصعيد العوني هو لتحديد سقوف معينة وتحسين شروط التفاوض، لكن تذكير الرئيس المكلف برسالة الرئيس ميشال عون إلى مجلس النواب "التي أدت وظيفتها في الإضاءة على العقدة الحكومية وكشفت المسؤول عنها بعدما استطاع على مدى سبعة أشهر تغليف عجزه عن التأليف بإلقاء التهم الواهية على الآخرين"، تعكس عمق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم