لنفترض أن العهد نجح في إزاحة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من موقعه، بعد إدانته داخلياً أو خارجياً، بأيّ تهمة كانت، ولعل أقربها الى الواقع، ضياع الودائع، ووصول البلد الى حالة إفلاس لم تكن ممكنة التحقق لولا مضيّه في سياسة مالية استندت إلى رهانات، ربّما تكون خاطئة، كما تلك التي بنى عليها الرئيس رفيق الحريري سياساته الإعمارية "السلامية"، أي على ذلك السلام الذي لم يتحقق، بل إنّ الأسوأ من عدم تحقق الرهانات، هو إعادة تدمير المدينة – العاصمة التي جهد لبنائها وجعلها في مستوى عالمي.إذن يتركّز رهان العهد منذ مدّة على إزاحة رياض سلامة، وهو أمر جائز إذا توافرت ظروفه، لكن المشكلة أنّ إعفاءه من مهمّته ليس بالأمر السهل، لأنّه يتمتّع، الى الحصانة، بالحماية القانونية، والغطاء السياسي، ولأنّ...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول