الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ماذا يعني حرص "حزب الله" الشديد على الانفتاح على الطّيف المسيحي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مناصرو "حزب الله" (أرشيفية).
مناصرو "حزب الله" (أرشيفية).
A+ A-
لا شك في ان "حزب الله" يحتفي في غرفه الموصدة بمستوى الانفتاح المتقدم الذي أحرزه في الآونة الاخيرة في اتجاه قوى ومراكز ومرجعيات مسيحية بعضها تاريخي وبعضها الآخر وازن. فهذا التطور بالنسبة اليه "انجاز" يبنى عليه كونه يمهد لطيّ صفحة سلبية فرضت نفسها على عاتق المعنيين في الحزب في اعقاب ظهور نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة في أيار الماضي. المعلوم ان الحزب أمضى بعد صدور نتائج الفرز أسابيع وهو في رحلة تقصٍ عن الاسباب والعوامل التي افضت الى "تقدم" الذين يناصبونه العداء في الشارع المسيحي وتأخر الآخذين خيار الانفتاح عليه وشراكته سياسيا. وتذكر المعلومات المتوافرة آنذاك ان الحزب وتحت وطأة هذا التطور الثقيل عليه سارع الى تأليف خلية عمل وظيفتها الحصرية مهمتان: تبيان العوامل السلبية التي قادت الى هذا التراجع، ووضع خريطة طريق لقلب الوقائع. وبحسب ما يروى ان اعضاء هذه الخلية زاروا واستقبلوا مئات الشخصيات والفاعليات المسيحية على تنوعها بغية الاستحصال على "تقدير موقف وتقييم نتيجة" للانطلاق منهما بهدف تغيير الخاتمة السلبية. طبعا تعددت الاجابات واستطال حبل التكهنات، لكنها تقاطعت عند استنتاج اساسي هو "ان ثمة جهدا استثنائيا" توخياً لإنفاذ شعار عنوانه العريض: "بتر خطوط الحزب وقنواته مع الاجتماع المسيحي" انطلاقا من تشويه صورته في عمق هذا الاجتماع.في استنتاجات الحزب حينذاك ان ذروة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم