الانتقادات لبرّي: أكثر من غياب الحوار!
30-11-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
تحظى المقاربة المعتمدة من رئيس مجلس النواب نبيه بري في عقد جلسات لانتخاب رئيس للجمهورية بانتقادات كان أقواها ما صدر عن البطريرك الماروني بشارة الراعي. في ظل الدعوة الى الحوار التي أطلقها بري في اتجاه القوى السياسية حول موضوع انتخاب الرئيس العتيد، لم تظهر من جهته دلائل استعداد لفتح حوار عميق مع بكركي. حين أوفد نائبه علي حسن خليل الى لقاء الراعي في 7 تشرين الاول الماضي، كان يُفترض باللقاء أن يكون بعيداً عن الأضواء للتشاور وتم تسريبه والتصريح على باب بكركي فضلاً عن أنه حصل قبل مغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا، وهو أمر مختلف جداً. وعلى رغم التواصل بين "حزب الله" وبكركي كذلك، لا حوار بينهما في الواقع ولا سيما في الموضوع الرئاسي. توجَّه الانتقادات لبري للجلسات التي تُعقد خلافاً للدستور بالاستناد الى المادتين 73 و74 من الدستور. والقانوني الكبير حسن الرفاعي لا يزال يقف بالمرصاد لهذا التجاوز. فالمادة 73 تنص على أنه "قبل موعد انتهاء ولایة رئیس الجمهوریة بمدّة شهر على الأقل أو شهرین على الأكثر یلتئم المجلس بناءً على دعوة من رئیسه لانتخاب الرئیس الجدید وإذا لم یدعُ المجلس لهذا الغرض فإنه یجتمع حكماً في الیوم العاشر الذي یسبق أجل انتهاء ولایة الرئیس". والمادة 74 تنص على...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول