السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل المخاوف على العلاقة النموذج بين بري وجنبلاط في محلّها؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في عين التينة (نبيل إسماعيل).
لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في عين التينة (نبيل إسماعيل).
A+ A-
هل يوشك حبل التفاهم الخفيّ المزمن والذي يقارب حدود التحالف بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على الانصرام والانفلات؟ السؤال يطرح نفسه بإلحاح في كواليس الاوساط الراصدة وذلك في اعقاب تطورات متعاقبة فرضت نفسها اخيرا كمؤشرات تنطوي على أبعاد ودلالات على المشهد السياسي، وهي تشي كلها بان الصورة الاصلية لهذا التفاهم القائم على ثابتة قديمة تتجسد في وعد اطلقه سيد عين التينة "تحرّم" الانخراط في اي لعبة من شأنها ان تفضي الى "كسر عظم" بصورة سيد المختارة ومكانته في صلب المعادلة، آيلة الى الاصابة باهتزاز. يحلّ في رأس قائمة هذه التطورات قبول رئيس حركة "امل"، على عكس كل التوقعات السابقة، بان تحمل لائحة الثنائي الشيعي الانتخابية في دائرة بيروت الثانية مرشحا درزيا (نسيب الجوهري) المنتمي الى الحزب الديموقراطي اللبناني الذي يرأسه النائب طلال ارسلان، وذلك خلافا لما حصل في دورة الانتخابات الماضية (2018) عندما أصر الرئيس بري حينذاك على عدم تسمية مرشح درزي على اللائحة اياها، ما ضمن نجاحا اكيدا لمرشح الحزب التقدمي (النائب الحالي فيصل الصايغ) الذي أُدرِج اسمه في القائمة التي أعدها "تيار المستقبل". في تلك الدورة الانتخابية، كما هو معلوم، حملت لائحتا الثنائي الشيعي في البقاع الغربي - راشيا وفي بعبدا مرشحَين درزيين في مقابل مرشحَي التقدمي، لكن الحسابات الانتخابية الضمنية العميقة كانت تعطي سلفا نتائج مبشرة وواعدة لجنبلاط تبدد اي قلق يمكن ان يساوره، اذ كان ضامنا نجاح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم