في ظل التأزم الحاصل على غير صعيد، وضيق فسحة الأمل من إمكان وجود مبادرات جديدة وجدية، للخروج من الشرنقة التي دخلها اهل السلطة بإراداتهم وقراراتهم غير الوطنية وغير المسؤولة، وخصوصاً غير الانسانية، اذ انهم يأخذون شعباً كاملاً بجريرتهم، تبرز الحاجة، الملحّة، الى إيجاد مخارج. وفي إطلالته الاخيرة، طرح الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أمرين سقط أولهما قبل ان يقلع، وهو ربما كان يدرك عدم إمكان تحوّله واقعاً، بسبب من الأقربين اليه قبل الأبعدين، ما يعني حكماً التوجه نحو الخيار الثاني. طرح السيد اولاً "العودة إلى تفعيل الحكومة المستقيلة"، مشيداً بـ"الرئيس حسان دياب، وهو رجل وطني ويجب أن يحمل هذه المسؤولية ولا يضع الشروط، ولا ينتظر...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول