الثلاثاء - 21 أيار 2024

إعلان

تسليم "حزب الله" قيادة "المحور" إلى "حماس " ليس وارداً

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
صورة من اللقاء الثلاثي بين نصرالله ونخالة والعاروري.
صورة من اللقاء الثلاثي بين نصرالله ونخالة والعاروري.
A+ A-
منذ أن كشف إعلام "حزب الله" في نهاية الأسبوع الماضي أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله سيقطع فترة احتجابه وأنه سيخرج على الشاشة بعد ظهر غد الجمعة، ظهر فيض من التأويلات وموجة من الاستقراء والتكهّن حيال ما يمكن أن يطلقه من مواقف ويعلنه من خطوات خصوصاً أن الظرف جلل وأن "محور المقاومة" عبر حركة "حماس" يندفع منذ السابع من الشهر الماضي ليخوض المواجهات مع الآلة العسكرية الإسرائيلية القاتلة في غزة وقطاعها إضافة الى الضفة الغربية. ولا ريب في أن السؤال الأهم بالنسبة للكثيرين يتمحور حول هل سيعدّل نصرالله حدود ووتيرة مشاركة الحزب الحالية المضبوطة بقواعد اشتباك في تلك المواجهات من خلال فتحه المدروس لجبهة الحدود الجنوبية منذ صبيحة الثامن من تشرين الأول الماضي تحت عنوان المشاغلة الى أن حوّلها تدريجاً لاحقاً الى حرب استنزاف للإسرائيليين، من دون أن يعطي أي وعد بإبقاء الأمور عند هذه الحدود المحتملة تاركاً للخائفين أن لا يطمئنوا.الغالبية الساحقة من الراصدين للوضع الحدودي أراحوا أنفسهم عندما تبنّوا استنتاجاً فحواه أن نصرالله ما كان يزمع الظهور ما لم يكن في جعبته جديد نوعي خصوصاً أنه يدرك تماماً أن الأنظار شاخصة إليه منتظرة كلامه الفصل لتتضح معالم المستقبل. وبقطع النظر عمّا ستنطوي عليه كلمته فإن أوساطاً على صلة وثيقة بـ"محور المقاومة" تجزم بأن نصرالله سيقول الكثير عن أبعاد معركة غزة خصوصاً لجهة إثباتها عملياً لنظرية أطلقها في تموز عام 2000 من "أن إسرائيل باتت أوهن من بيت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم