الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل 2023: أكثر عنصريةً، أكثر تطوراً - بداية ضم الضفة الغربية

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
فلسطينيون يلوحون بالأعلام خلال تظاهرة في رام الله بالضفة الغربية (20 ك1 2022، أ ف ب).
فلسطينيون يلوحون بالأعلام خلال تظاهرة في رام الله بالضفة الغربية (20 ك1 2022، أ ف ب).
A+ A-
قضى مراسل "النيويورك تايمز" وأحد كتابها البارزين توماس فريدمان أسبوعا بين إسرائيل والضفة الغربية كانت كافية بنظره لنعي الحلّين معا : حل الدولتين وحل الدولة الواحدة في "تابوت واحد".يبحث فريدمان عما يسمّيه "الحل الفوضوي" والملتبس فلا يجده طبعا. هل هو مفقود فعلاً؟ليس من المرجّح أن يدخل "الحل الثالث" إلى الأدبيات السياسية الدولية في العام 2023. وفي الحقيقة التي لامسها فريدمان ولكنه لايسمّيها من موقع عدائه للرئيس دونالد ترامب، أسوةً بموقف "النيويورك تايمز" النقدي الريادي ضد ظاهرة ترامب ككل في الحياة السياسيةالداخلية في الولايات المتحدة، والذي تستحق هذه الصحيفة العالمية الكبرى التأييد و الإعجاب بسببه ... لكن في ما هو أبعد من "الفوضى" ومهما كانت تسمية الحالة الراهنة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يجب الاعتراف أن "الحل الثالث" بدأه في الواقع دونالد ترامب عندما اقترح عبر صهره جاريد كوشنر صيغة حل للموضوع الفلسطيني تقوم على خارطة للضفةالغربية تعترف بالمستوطنات الإسرائيلية فيها وتدعم إنشاء مستوطنات جديدة وتخصِّص 50 مليار دولار لتنمية لمشاريع استثمارات في المنطقة نصفها أي 25 مليار دولار في المناطق الفلسطينية وحدها مع "توسيع" مجال الوصول إلى المسجد الأقصى ضمن قبول القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، أي عمليا استبدال مشروع منظمة التحرير الفلسطينية المطالب بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية بتوسيع حق الوصول إلى الأماكن المقدسة المسلمة والمسيحية.الحل الثالث - قياساً بحل الدولتين (1)حل الدولة الواحدة(2)- هو الذي أسماه دونالد ترامب "سلام لأجل الرخاء" وهو نظرياً الحل الاقتصادي الصرف حالياً للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. هل هو حل عملي؟ سيكون هذا من المبكر تاريخيا الإجابة عليه. صحيح أنه منذ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم