دماء الفلسطينيين... حبر الانتخابات الإسرائيلية

كل يوم يحمل معه تصعيداً جديداً في الضفة الغربية. وقبيل كل إنتخابات إسرائيلية في الأعوام الأربعة الأخيرة، يدفع الفلسطينيون في الضفة أو في غزة ثمن التنافس الحامي بين الأحزاب الإسرائيلية، التي تريد أن تقول للناخبين إن القتل والإعتقال هما السياسة الوحيدة حيال الفلسطينيين، بينما تغيب كلياً أي دعوة للتفاوض، وسيلة لوضع حد للصراع. رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مر مرور الكرام في أيلول على "حل الدولتين"، بينما كان يمارس على الأرض سياسة لا تختلف عن تلك التي مارسها بنيامين نتنياهو أو أي رئيس وزراء إسرائيلي آخر منذ أوسلو عام 1993 وحتى اليوم. والإدارة الأميركية ليست في وارد الضغط على لابيد أو على من سيخلفه- وعلى الأرجح بحسب إستطلاعات الرأي- أن يعود نتنياهو على...