الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الانهيار استكمل فصوله، لماذا لم تنفجر بعد؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي (نبيل إسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
في الوقت الذي أنجز فيه الرئيس المكلف استشاراته النيابية غير الملزمة لاستطلاع رأي النواب في الحكومة العتيدة شكلاً ومضموناً، بدا من المواقف والاستطلاعات التي عبّر عنها هؤلاء أن ظروف قيام حكومة فاعلة وقادرة لم تنضج بعد بذريعة ضيق الوقت الباقي أمام الاستحقاق الرئاسي الذي يحلّ أوانه بنهاية تشرين الأول المقبل، أي بعد أربعة أشهر.بالفعل، فقد دخلت البلاد مدار الاستحقاق الرئاسي، حتى وهي على أبواب تكوين سلطة تنفيذية تشكل حاجة ملحة للبلاد، ليس لإدارة الأزمة المستفحلة فحسب، بل أيضاً، وعلى قدرٍ موازٍ من الأهمية، لإدارة أي فراغ محتمل إذا ما فشل المجلس النيابي في انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ليس أمام الحكومة العتيدة، إذا أبصرت النور هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، أكثر من عشرة أسابيع في حدٍ أقصى، لاستكمال العمل على برنامج كانت قد وضعته حكومة ميقاتي، كما أعلن هو نفسه بعد انتهاء استشاراته في المجلس أمس، مقدّماً تصوّراً متواضعاً لما يمكن لأي حكومة أن تقوم به في الوقت الفاصل عن الاستحقاق الرئاسي. وبحسب ما بات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم