باريس فقدت الشريك العربي للبنان!
29-06-2021 | 00:43
المصدر: النهار
اكتفت غالبية الدول العربية كما غالبية اللبنانيين من سياسة التعطيل التي ميزت عهد الرئيس ميشال عون وحتى سياسته قبل وصوله الى الرئاسة الاولى ، فتكشف مصادر ديبلوماسية رفيعة ان رئيس التيار الموالي له جبران باسيل بات غير مرحب به في غالبية العواصم الخليجية في شكل خاص الى جانب مصر وحتى العراق التي حاول زيارة عاصمتها ابان زيارة البابا فرنسيس ، فلم يلق قبولا. ومن غير المرجح ان تغير هذه الدول مقاربتها لا سيما في ظل اقتناعها العميق بان هذا الاخير هو الذي يعطل تأليف الحكومة العتيدة من اجل اخضاع الافرقاء اللبنانيين الى التسليم بانتخابه للرئاسة المقبلة. ومع ان غالبية هذه الدول لن تتدخل في الانتخابات الرئاسية وان القرار يعود الى اللبنانيين في نهاية الامر ، فان هؤلاء سيكونون مدعوين الى تحمل مسؤولياتهم كما تم تحميلهم المسؤولية في حال اختيارهم الرئيس الحالي وتتالت النتائج الواضحة بالنسبة الى الجميع وهي كارثية . وهناك الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على باسيل بسبب الفساد وفقا لقانون ماغنتسكي وقاطعه الديبلوماسيون الاميركيون منذ ذلك الوقت كما انه ممنوع من دخول الولايات المتحدة كما قاطعه وزير الخارجية المصري شاكر حسني اثناء زيارته الى بيروت . ولا تزال مصر منخرطة في حض الافرقاء اللبنانيين على تأليف الحكومة على رغم توزع الاهتمامات المصرية بين سد النهضة وليبيا وحتى السعي الى استيعاب العراق عربيا جنبا الى جنب مع الاردن . وقد حملت القمة التي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الاردني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول