لبنان في قلب العاصفة: ممنوع الموت كما الحياة!
28-06-2021 | 19:11
المصدر: "النهار"
لم تنجح طوابير الذُلّ أمام محطات المحروقات من أجل ربع صفيحة بنزين، أو أمام الأفران لقاء ربطة خبز، أو أمام الصيدليات طمعاً بدواء مفقود، أو في المستشفيات والمختبرات بحثاً عن سرير أو تحليل، في دفع السلطات الحاكمة نحو إعلان حال طوارئ اقتصادية - مالية - اجتماعية لمواكبة الانحدار المتسارع نحو هاوية لا قعر لها كما يبدو، ما دامت بضع خطوات دون الارتطام الكبير، تحرص قوى السلطة على إبطاء وتيرتها من خلال معادلة باتت واضحة، ومفادها لا معالجات إلا تحت الضغط!كلما ارتفعت وتيرة الضغط على اللبنانيين عبر حرمانهم أبسط حقوقهم في العيش بكرامة في بلدهم، جاءت الحلول مجتزأة وترقيعية تكفي لشراء بعض الوقت في انتظار رهانات خاسرة، لم يعد في الإمكان صرفها شعبياً وجماهيرياً.فالتهديد بالعتمة الشاملة ورفع مستوى الضغط الى ذروته أدى الى توقيع موافقة استثنائية على فتح الاعتمادات لاستيراد الفيول. تماماً كما هي الحال اليوم مع البنزين، الذي أعلن المصرف المركزي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول