السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هذه رؤية "حزب الله" للصراع مع إسرائيل بعد "عاصفة" غزة

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
إحراق العلم االإسرائيلي في الخيام خلال احتفالات "عيد التحرير" (أ ف ب).
إحراق العلم االإسرائيلي في الخيام خلال احتفالات "عيد التحرير" (أ ف ب).
A+ A-
 من أول الاستنتاجات والعِبر التي خرجت بها اخيرا دوائر القراءة والتحليل في "حزب الله"، المولجة برصد فصول الصراع مع اسرائيل، عما بعد "عاصفة" المواجهات العسكرية التي شهدتها غزة، والتي ما لبثت ان امتدت الى كل الاراضي الفلسطينية المحتلة خلال الـ12 يوما، ابتعاد "مضمون ومكفول" لأي عمل عدواني واسع أو محدود يمكن ان تفكر فيه القيادة الاسرائيلية حيال لبنان وجنوبه.  في عمق هذا الاستنتاج استطرادا ان اسرائيل مضطرة بعد الجولة الرابعة للحرب مع غزة وقطاعها الى ان تنتظر اعواما اخرى قبل ان تقرر مغامرة عسكرية فعلية لـ"تصفية الحساب القديم والموعود" مع الحزب ولبنان، والذي تعود جذوره الى حرب العام 2006 وما تلاها. الاستنتاج عينه ليس مبنيا، وفق عاملين في تلك الدوائر، على تمنيات واسقاطات، بل لديها من الثقة ما يدفعها الى الزعم بانها تقوم على وقائع ميدانية ومعطيات سياسية من طبيعة استراتيجية صلبة تدفع بها الى المجاهرة بخلاصة فحواها: ان الاوضاع على الحدود اللبنانية الجنوبية ومسار التطورات في الاقليم عموما لن تكون بعد مواجهات "سيف القدس" كما قبلها اطلاقا.  والاعتقاد الاشمل لديها ان محور المقاومة والممانعة، والذي يشكل الحزب ركنا اساسيا فيه، قد كسب اخيرا الجولة والرهان على المدى الأبعد، اذ انه ربما من المرات النادرة التي يكون احد الاركان الاساسية في هذا المحور، اي الفصائل الفلسطينية، هي التي اختارت ان تبادر الى فتح ابواب المواجهة مع اسرائيل عبر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم