الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

مشروعية "الطوفان" في أرضه

المصدر: "النهار"
نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
احتماء جنود إسرائيليين خلال اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في سديروت (أ ف ب).
احتماء جنود إسرائيليين خلال اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في سديروت (أ ف ب).
A+ A-
خمسون عاماً ويوم واحد فصلت ما بين "حرب العبور" أو "حرب تشرين" في 6 تشرين الأول 1973 و"طوفان الأقصى" اللذين جمع بينهما عامل المفاجأة والمباغتة ومكّنا الطرف العربي المبادر من تحقيق "انتصار الضربة الأولى" ضد إسرائيل، مع فارق كبير في دويّ الصدمة الهائلة المتأتية على إسرائيل من تنظيم "حماس" مقارنة بالجيشين المصري والسوري. وما بين هذين التاريخين أمضى لبنان سنته الـ48 منذ اندلاع شرارة الحرب فيه وعليه عام 1975 التي بدأت حرباً لبنانية – فلسطينية قبل اعتمال تطوراتها تباعاً في المراحل اللاحقة وتفاعل عوامل أخرى فيها فيما هو لا يخرج من مناخات الحروب ولا يتحصّن إطلاقاً لحماية زمن السلم. هذا الحدث التاريخي الخارق البارحة، الذي شاهده لبنان بذهول أسوة بالعالم أمام خرق تنظيم فلسطيني لأسطورة الردع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم