لنكن صريحين. إن كل المكونات اللبنانية تتجه بخطى حثيثة في اتجاه إقامة نوع من الأمن الذاتي. فإعلان بلدية أدما قبل أيام عن ترتيبات "أمنية" داخل نطاق البلدة ليس الأول ولن يكون الأخير. ليس الأول لأن من يدقق قليلاً في حال المناطق خارج المدن الكبرى سرعان ما يكتشف أنماطاً متنوعة من الأمن الذاتي. تارة يكون بلدياً، وطوراً يكون حزبياً أو مذهبياً. في كل الأحوال لا تمثل بلدية أدما استثناءً، بل إنها قاعدة تترجم واقعاً يتمدد في كل لبنان. وإن كان إعلان بلدية أدما الحديث عن ضرورة إقامة أمن ذاتي في المناطق والبلدات والأحياء تزايد في المرحلة الأخيرة، على خلفية انفجار معدلات النزوح السوري الى لبنان، فإن الأمن الذاتي موجود قبل النزوح، وازداد الداعون إليه ولا سيما في البيئات اللبنانية التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول