صمت لبنان إزاء "التطبيع" السعودي الإسرائيلي

خلال الاسبوع الماضي، تصدرت الواجهة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة عناوين الأخبار حول العلاقات الإسرائيلية السعودية. وادلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمواقف وتوضيحات في غاية الاهمية حول نقاط كثيرة للمقاربة السعودية في السياسة الخارجية في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز ومن بينها موضوع العلاقات مع اسرائيل. اذ اجاب عندما سُئل عن التطبيع مع إسرائيل: "كل يوم نقترب أكثر"، موضحًا أن هذا سيتطلب إجراءات "لتسهيل حياة الفلسطينيين". واذ استحوذت هذه النقطة على انتباه واهتمام شديدين على خلفية انها اقل من مواقف سابقة للسعودية ازاء التاكيد على دولة فلسطينية ، لفتت زيارة وفد سعودي برئاسة السفير السعودي لدى فلسطين، القنصل العام في القدس، نايف السديري، إلى الضفة الغربية امس في 26 الجاري . واكد السديري في تصريح صحافي على هامش لقائه بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي " أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للسعودية على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين وأن تقام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية " . وهذه نقطة في غاية الاهمية في سياق ردود الفعل فيما كان شدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على مدى اقتراب اسرائيل من تطبيع العلاقات مع السعودية . وبغض النظر عن التكهنات بالمدى الزمني الذي قد يستغرقه ذلك ومتى سيحصل خصوصا في ظل الحكومة اليمنية المتطرفة...