الأحد - 12 أيار 2024

إعلان

هل ضعُفَت القدرة الردعية الإسرائيلية لـ"حزب الله"؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مشهد من سهل الخيام يظهر فيه جندي من الجيش اللبناني يقوم بحراسة الحدود، بينما تقوم القوات الإسرائيلية بدوريات (25 أيار 2023 - أ ف ب).
مشهد من سهل الخيام يظهر فيه جندي من الجيش اللبناني يقوم بحراسة الحدود، بينما تقوم القوات الإسرائيلية بدوريات (25 أيار 2023 - أ ف ب).
A+ A-
تعتقد باحثة جدّية في مركز أبحاث أميركي مهم أن مرحلة من الهدوء النسبي أعقبت حرب تموز 2006 التي شنّتها إسرائيل على لبنان و"حزب الله" فيه، وهي لا تزال مستمرة. وتعزو ذلك الى انشغال "الحزب" بتنفيذ استراتيجيا الجمهورية الإسلامية الإيرانية حليفته في المنطقة بدءاً بسوريا الأسد التي شهدت ثورة شعبية عارمة عليها كادت تطيحها عام 2011. وتوسّع نشاط "الحزب" لاحقاً فشمل العراق واليمن ولا سيما بعدما شنّت المملكة العربية السعودية وحلفاء لها حرباً على حوثييه حلفاء إيران عام 2015 بعد نجاحهم في السيطرة على التحرّك الشعبي الواسع ضد نظام علي عبد الله صالح وإقامتهم "دولتهم" فيه. كما تعزوه أيضاً الى انشغال "الحزب" بتعزيز ترسانته العسكرية وخصوصاً في مجال الأسلحة الصاروخية التي أثبتت مقدرتها الردعية في حرب 2006، ولكن في جوّ من الهدوء ربما تلافياً لإثارة مخاوف أعدائها في المنطقة. لكن الباحثة الجدية نفسها تعتقد، استناداً الى معلوماتها، أن "حزب الله" استأنف أخيراً مقاربته الأكثر عدائية تجاه إسرائيل، إذ وجد نفسه بعد سنوات من القتال في الإقليم مضطراً، لأسباب تتعلّق بسمعته، للانخراط مرة أخرى في ما يسمّى "المقاومة" وذلك في وقت بدا فيه أن الردع الإسرائيلي له دخل مرحلة التآكل، علماً بأن إسرائيل كانت تعتبر حيازته الصواريخ الموجهة بدقة عالية خطراً عليها واعتزامه زيادة عددها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم