في قلب الانهزام الحضاري
28-09-2021 | 11:16
المصدر: "النهار"
توحي بعض تصريحات قادة "طالبان" أنه يمكن أن ينفتح أو ينكشف في المستقبل القريب صراع بين تيارين داخل هذه الحركة: تيار أيديولوجي متشدد يريد الاستمرار بتطبيق صارم لمفهوم الحركة للشريعة الإسلامية، وهو من أكثر المفاهيم المعاصرة تخلفاً وظلامية قياسا بمفاهيم ليبرالية وحداثية للإسلام، وبين تيار يريد التركيز على بناء وضع أفغاني يسمح بعلاقات نفعية مع دول المحيط والعالم ولربما سمعنا قريبا من يسمّي هذا التيار: أفغانستان أولاً.على أي حال ومهما كانت السيناريوهات فلن تكون أفغانستان الآتية سوى بلد آخر من البلدان المأزومة في المنطقة كالعراق وباكستان ولبنان وإيران وسوريا ولربما أفغانستان أكثر من غيرها ستكون لاهثةً وراء دفع رواتب موظفيها الحكوميين في آخر الشهر!ذات يوم من تسعينات القرن المنصرم بلغ احتياط المصرف المركزي الباكستاني من العملات الأجنبية 17 مليون دولار! ليس في الرقم خطأ مطبعي: 17 مليونا وليس مليارا وصرّح به وزير الاقتصاد في حكومة بنازير بوتو الثانية في معرض وصفه لحجم العجز الذي...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول