أضاف قطع العلاقات الجزائرية-المغربية تعقيداً جديداً للعلاقات المغاربية، في وقت تمر دول الإقليم بأسوأ أوقاتها. ليبيا انمحت عن الخريطة السياسية منذ أطاحت بمعمر القذافي، وتونس تعيش إضطراباً سياسياً وتدهوراً اقتصادياً على رغم نجاحها في إقامة نظام ديموقراطي على أنقاض نظام زين العابدين بن علي. ومرت العلاقات الجزائرية-المغربية بمراحل مد وجزر، على خلفية مواقف تتعلق بالصحراء الغربية. وحتى بعيد الإستقلال خاض البلدان "حرب الرمال" إثر توترات حدودية. وعام 1976، قطع المغرب العلاقات مع الجزائر بعد اعترافها ب"الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" التي أعلنتها "جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب" (بوليساريو). وعاود البلدان العلاقات عام 1987. وفي الإجمال لم تعرف العلاقات بين البلدين فترات...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول