الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

هل يعيد "اللقاء التشاوري" تجميع صفوفه بعد خروج الحريري؟ الصمد لـ"النهار": الأمور مفتوحة للنقاش لأن الانتخابات حسابات

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
اللقاء التشاوري.
اللقاء التشاوري.
A+ A-
خلف إعلان الرئيس سعد الحريري الانسحاب من الحياة السياسية وفي مقدّمها عدم خوض الانتخابات النيابية، عاصفة من التكهّنات والتساؤلات حول مستقبل المشهد السياسي اللبناني عموماً ومستقبل المعادلات في الساحة السنّية تحديداً، خصوصاً أن "الحريرية السياسية" منذ صعودها الصاروخي بعد الشروع بتطبيق اتفاق الطائف عام 1990 قد قُدّر لها أن تسم هذه الساحة بميسمها طوال أكثر من عقدين وأوشكت أن تقبض كليّاً على زمام الأمر والنهي في هذه الساحة.لكن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة (دورة عام 2018) أدخلت تعديلاً مهماً على هذه المعادلة التي بدت لحقبة من الزمن ثابتة من ثوابت اللعبة السياسية اللبنانية، فكما هو معلوم أباح قانون الانتخاب الأخير القائم في جزء منه على النسبية، نجاح 6 نواب سنّة هم من خارج العباءة السياسية الحريرية بل من النسيج المعارض لهذا التيّار. ونجح هؤلاء بدعم واضح من قوى 8 آذار في تجميع أنفسهم في إطار سياسي أطلق على نفسه اسم "اللقاء التشاوري"، ثم انطلق بعدها في رحلة شاقة لانتزاع "شرعية الاعتراف" بحضوره ودوره في وجه ممانعة شرسة من الرئيس الحريري عبّرت عن نفسها إبان تأليفه حكومته الأولى بعد تلك الانتخابات. وكانت ذريعته أنهم ليسوا مستقلين بل هم امتداد لاصطفاف 8 آذار.وكان لافتاً أن هؤلاء نجحوا بداية في تحقيق أمرين مهمّين: الاول تنظيم أمرهم وإثبات حضورهم عبر لقاءات وأنشطة مختلفة تشي برغبتهم في فرض حض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم