تأتي هذه المقالة بعكس السير، اذ لا يجرؤ كثيرون، إلا من المقربين والمنتفعين، على تأييد أي قول لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، بعدما أحرق الرجل مراكبه، وأفسد كل علاقاته، وصار في مرمى الجميع لشطبه من المعادلة، الرئاسية خصوصاً، وقد تقدَّم هؤلاء في ما يصبون إليه، لاسيما بعدما أصابته سهام العقوبات الاميركية. لكن الرجل بما له وما عليه، سأل سؤالاً منطقياً في إطلالته الأخيرة، عندما تحدث عن "مؤسسة كهرباء لبنان"، فقال: "لماذا الاموال التي تُنفق في الكهرباء تسمى عجزاً وهدراً وفي مؤسسات اخرى تسمى دعماً؟". وقد لفتني السؤال، في محاولة للاجابة عنه سواء أكان الرجل على حق، أم انه يبرر لنفسه "الفشل" في قطاع الكهرباء، بمحاولة تجميل الواقع، أو إشاحة النظر عن الواقع الاليم. فالواقع...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول