السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" يكرّس هيمنته ويغطّي "طموحات" عون... حكومة ميقاتي تُقلع بإطباق إيراني وتمنّيات فرنسية!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس نجيب ميقاتي في باحة قصر الإليزيه في باريس (أ ف ب).
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس نجيب ميقاتي في باحة قصر الإليزيه في باريس (أ ف ب).
A+ A-
فتح تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي، الملف اللبناني كله على استحقاقات متصلة بتجاذبات إقليمية ودولية. وبينما يترقب الجميع الجلسة الاولى للحكومة والملفات التي ستناقشها، بعد زيارة ميقاتي إلى فرنسا وطرح برنامج حكومته أمام الرئيس إيمانويل ماكرون الذي اشترط مجدداً السير بالاصلاحات، تسعى قوى سياسية وطائفية إلى استثمار التغيرات التي تحدث في المنطقة لتكريس توازنات جديدة في لبنان، ومسار سياسي مختلف. التطورات في المشهد اللبناني خصوصاً بعد دخول النفط الإيراني، تشير إلى أن "حزب الله" المموّل والمدعوم من إيران قد حقق مكتسبات لن يتنازل عنها ولن يفرّط بها، بعد تشكيل الحكومة التي اعتبر أنها كانت ضرورية في المرحلة الراهنة، إذ أن البلد بحكومة أفضل من الفراغ الذي يحمّله مسؤولية كبيرة عن الأوضاع المتدهورة مباشرة. لم تكن مصادفة أن يكون قد سبق انطلاقة الحكومة لقاء بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأيضاً الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان إلى بيروت وهي الأولى بعد التشكيل. فالحكومة التي تشكلت بضغط فرنسي – إيراني، له حساباته في المنطقة، ستكون أقله إلى اشهر عديدة تحت هذين الجناحين، من دون استبعاد المراقبة الأميركية التي تريد واشنطن ضبط بعض ملفاتها خصوصاً ترسيم الحدود والعلاقة مع النظام السوري. ولأن هاتين النقطتين تتصلان بوضع المنطقة عموماً، يحاول الإيرانيون التقدم لتكريس ما عملوا عليه طوال سنوات طويلة. المعطيات تشير إلى أن زيارة عبد اللهيان لن تكون كزيارات سابقة لمسؤولين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم