أمام قبر لعازر وقف خالق الحياة ليُعيد الحياةَ إلى ميتٍ له في القبر أربعةُ أيّام. حدثٌ يجسِّد فيه يوحنّا الإنجيليّ ما قاله في بدء إنجيله: "في البدء كان الكلمة. والكلمة كان مع الله... فيه كانت الحياة. والحياة كانتْ نور الناس" (يوحنّا 1:1-4). كما يجسِّد في الوقت عينه ما سوف يحدث في اليوم الأخير، يوم القيامة العامّة، كما يقول، عندما "تأتي الساعة – وقد أتت الآن - حين يسمع فيها الأموات صوتَ ابن الله، والذين يسمعون يحيَون. لأنّه كما أنّ الأب له الحياة في ذاته كذلك أعطى الابنَ أن تكونَ له الحياة في ذاته... فإنّها ستأتي الساعة التي يسمع فيها جميع من في القبور صوته فيخرجون منها. فالذين عملوا الصالحات إلى قيامة الحياة، والذين عملوا السيّئات إلى قيامة الدينونة" (يوحنّا 30:5). هذا ما تترنّم به الليتُرجيّا البيزنطيّة في ذكرى سبت لعازر: "أيّها المسيح الإله، لقد أقمتَ لعازر من بين الأموات قبل آلامكَ مؤكّدًا القيامة العامّة"؛ "أيّها الربّ السيّد، إنّ صوتكَ حلّ ممالكَ الجحيم، وكلمةُ سلطانكَ أنهضتْ من الرَّمْس ميتًا ذا أربعة أيّام، وصار لعازر باكورةً خلاصيّةً لتجديد...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول