الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اتفاق المسيحيين على أزعور رهن حسابات باسيل... الرئاسة أسيرة "الهيمنة" والفراغ مرشح للتمدّد!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
كورنيش بيروت البحري (حسام شبارو).
كورنيش بيروت البحري (حسام شبارو).
A+ A-
بمعزل عن التقدم الحاصل بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، والذي لا يزال بحاجة إلى أنضاج وصولاً إلى الاعلان الرسمي عن تبني جهاد أزعور مرشحاً للرئاسة في مواجهة سليمان فرنجية، فإن المؤشرات الخارجية لا تدل على أن هناك ضغطاً لدفع الجميع إلى التوافق وإنجاز تسوية تؤدي إلى انتخاب الرئيس. فلا وجود لمبادرة عربية تشكل رافعة للاستحقاق، ولا مواقف إقليمية ودولية مهتمة به، على الرغم من رهان البعض على موقف فرنسي متجدد بعد زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى باريس، علماً أن الفرنسيين مستمرون بخيار فرنجية، وهم ابلغوه لجبران باسيل خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الفرنسية.  الثابت حتى الآن أن لا جهة وازنة في الساحة المسيحية توافق على اسم فرنجية، فيما لا تزال الالتباسات تحيط بموقف "التيار الوطني الحر" من تبني أزعور. وفي المقابل لا حوار داخلياً للتوافق على صيغة تسوية واختيار شخصية وسطية، إن كان قائد الجيش جوزف عون أو حتى جهاد أزعور الذي يرفض أن يكون مرشح مواجهة، ويريد أن يتم تبنيه بالتوازي مع اكتمال مقومات التسوية، خصوصاً وأن "حزب الله" متمسك بـ"مرشحه الطبيعي" سليمان فرنجية وفق النائب حسن فضل الله، ويدعو في المقابل إلى الحوار كخيار وحيد من أجل الوصول إلى حل لملف الرئاسة، إنما من دون "شروط مسبقة وفرض الخيارات على الآخرين".   يتضح من التطورات المتعلقة باستحقاق الرئاسة، أنه لا يمكن انجاز الانتخاب من دون مظلة عربية وإقليمية، فالعوامل الداخلية تتقاطع مع أبعاد إقليمية ودولية، بصرف النظر عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم