السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

ماذا بعد إعادة النيابة إلى فيصل كرامي؟... الصمد لـ"النهار": نعتزم التركيز على حضورنا شمالياً

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
تعبيريّة.
تعبيريّة.
A+ A-
  "إعادة المقعد النيابي" أخيراً إلى فيصل كرامي خطوة تنطوي ولا ريب على أبعاد ودلالات تتخطى مسألة كسب طعن سبق أن قدّمه في نيابة آخر إلى المجلس الدستوري، لتجسّد معطى سياسياً جديداً يمكن البناء عليه في مقبل الأيام في المعادلة السياسية في طرابلس والشمال عموماً من جهة، وفي الساحة السياسية السنية من جهة أخرى، خصوصاً في ظل الانسداد والاستعصاء الحاصل منذ نهاية دورة الانتخابات الأخيرة، وما أفرزته من وقائع فسيفسائية داخل المجلس الحالي. المعلوم أن ثمة من بادر بُعيد صدور نتائج الانتخابات في عاصمة الشمال إلى ما يشبه إبداء الشماتة بسقوط سليل العائلة الكرامية ذات الجذر المكين في حياة طرابلس، ودلّ على هذا التطور المفاجئ من باب أنه هزيمة مدوّية لمشروع سياسي وأنه علامة أخرى على سقوط رموز مرحلة قد ولّت وانطوت صفحتها.وبصرف النظر عن استعجال البعض حينها قطف الثمار، فإن السؤال لم يعد عند أغلب المعنيين عن العوامل التي أسهمت بإعادة الاعتبار لكرامي بعدما بدا الأمر في فترة سابقة وكأنه أمر ميؤوس منه، بل بات عما يمكن أن تضيف عودة "الأفندي" إلى المعادلة السياسية والنيابية عموماً بصرف النظر عما يقوله البعض بأن شيئاً نوعياً لم يتحقق بهذا، فيما يتصرف أركان "محور الممانعة" بأقل قدر من الحفاوة رغم أن البعض منه يرى التطور الجديد بمثابة عودة له...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم