لا نظنّ أن معايير الخصومة والصراع أو الولاء والتحالف يجب أن تنطبق على أمور مبدئية ومسلّم بها بأنها أساسية في عملية إصلاح جدّية وجذرية ونهائية يحتاج إليها لبنان الانهيار، ليبدأ نهوضه من القعر. ولذا، لا بأس بأن يأخذ العهد بقوّة التدقيق المحاسبي الجنائي شعاراً رئيسياً من شعاراته المتنوّعة والأحبّ الى قلب سيّده، ويصوّره كأنه من ابتداعه ومن اختصاصه الحصري الأحادي وكأن أحداً في الجمهورية اللبنانية ليس معنيّاً به إلا هو.وتبعاً لهذا نمضي أبعد ونقول إننا لا نرى ضيراً أبداً في "مطاردة" الرئيس ميشال عون لمعالم التلكؤ وشبهة المماطلة أو عدم الالتزام الكامل من جانب مصرف لبنان ووزارة المال في الاستجابة الكاملة الحاسمة لمتطلبات التدقيق الذي تجريه مؤسّسة "ألفاريز أند مارسال". ولكن هذا التسليم...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول