الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي بين معضلتَي التكليف والتأليف... مصيره وحكومته رهن توقيع عون وباسيل!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الرئيسان الحريري وميقاتي في بيت الوسط (نبيل اسماعيل).
الرئيسان الحريري وميقاتي في بيت الوسط (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لن تختلف كثيراً صورة نجيب ميقاتي في حال أعطت الكتل النيابية في الاستشارات الملزمة أكثرية حاسمة للتكليف، عن سعد الحريري الذي سمّي قبل 9 أشهر من دون الكتلتين المسيحيتين الأكبر اي "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" وامتناع "حزب الله" عن التسمية، اي أن ميقاتي سيكون مدعوماً من تيار المردة والحزب السوري القومي الاجتماعي، وحركة أمل، والتقدمي الاشتراكي، وتيار المستقبل، من دون ممانعة "حزب الله"، وهذا يعني أن القوى السياسية والطائفية التي سمت الحريري هي نفسها التي ستسمي ميقاتي الذي قد يواجه المصير نفسه إذا لم يتم التفاهم على صيغة للخروج من الأزمة وحل مأزق التشكيل والشروط التي يضعها رئيس الجمهورية ميشال عون وتياره. المشكلة لا تزال قائمة وفق مصدر سياسي مطلع، ولا مؤشرات تدل على أن عون قد يقدم تنازلات تتجاوز ما يسمى بالثلث المعطل وتسمية الوزراء المسيحيين، باستثناء تسريبات تشير إلى أنه منفتح على الحوار والتفاهم مع ميقاتي، وهو أمر لم يكن متاحاً مع الحريري، إذ أن رئيس الجمهورية كان يرفضه من الأساس اي قبل تكليفه حين دعا النواب قبل تسعة اشهر إلى تحمل مسؤولية تسمية الحريري، وهو ما أثبتته التطورات حين امتنع "الرئيس القوي" عن الموافقة على كل التشكيلات الوزارية التي قُدمت واسقط المبادرات المحلية والخارجية ولم يقبل التوقيع على مرسوم تشكيل الحكومة.الاستشارات النيابية الجديدة للتكليف هي الثالثة بعد استقالة حكومة حسان دياب، حيث كُلف أولا مصطفى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم