للبنان قرص في كل عرس. بل ان اللبنانيين يتدخلون في كل ما لا يعنيهم، حتى انهم يستجلبون حروب الآخرين الى ساحاتهم، وينقسمون لا من منطلق علمي أو أخلاقي، انما من منطلق عصبي، يتعلق بالنكايات اكثر من الحسابات السياسية. وامس، كما العادة، انقسم اللبنانيون حول ما لا شأن لهم به، ولا رأي، ولا أمر. واذا كانت روسيا ترسم صفحة جديدة في السياسة العالمية، تكون فيها منتصرة، مع حلفائها، ضد نظام القطب الأوحد، اي اميركا، فان قراءة مختلفة قد تُظهر ان واشنطن هي الاكثر افادة من الحرب على اوكرانيا، فيما تسقط اوروبا صريعة الاقتتال، وتخسر معها روسيا الكثير. فالحرب، كل حرب، مكلفة الى حد كبير، وتُضعف الاقتصادات، وتدمر بعضها، وتستجلب العقوبات والحصار، وهي في اوكرانيا، رغم ضعف ردة الفعل الغربية، وتحديدا الاوروبية بعدما صارت القارة "العجوز" بلا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول