قبل انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن كان الجميع في لبنان ينتظرون نتيجة الانتخابات، وبعد انتخابه صاروا ينتظرون موعد رحيل سلفه الرئيس دونالد ترامب وتسلّمه سلطاته رئيساً للولايات المتحدة، والآن وبعدما تسلّم بايدن عاد اللبنانيون الى انتظار الحوار الأميركي - الإيراني، كل ذلك للافراج عن الحكومة التي يرفض المعنيون بها هنا ان يتمّوا تشكيلها. هكذا تدور عقارب الساعة، واللبنانيون في غرفة الانتظار الإقليمية والدولية. الطبقة الحاكمة في واد، والشعب في واد آخر! ولعل اللافت بالأمس ان حصول اتصال، هو الأول بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون، والأميركي جو بايدن، شكّل مناسبة للرجلين، وبالأخص لماكرون، لاثارة موضوع لبنان، واقتراح تعاون بين واشنطن وباريس في ما يتعلق بالملف اللبناني، فضلاً عن الملف الإيراني الاوسع. هنا من المعروف ان الرئيس...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول