الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أسئلة محرجة في جوهر أداء نيابي معيب

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مجلس النوّاب خلال الجلسة السابعة لانتخاب رئيس للجمهوريّة (حسام شبارو).
مجلس النوّاب خلال الجلسة السابعة لانتخاب رئيس للجمهوريّة (حسام شبارو).
A+ A-
تثير شريحة واسعة من النواب عبر أدائها في جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية شعور الكثير من اللبنانيين بالخجل، لكونها تمثل لبنانيين انتخبوهم إبان أكبر أزمة انهيار مالي واقتصادي وواقع مصيري من أجل المساعدة في إنهاض البلد، فيما يتسلّون بوضع أسماء بعضها يوجّه رسالة إهانة إلى موقع الرئاسة الأولى. مخجل ومعيب ومهين كذلك، نواب يتلهّون بالوقت الضائع ويتسلّون بمآسي البلد غافلين عن مسؤولياتهم في ما أوصلوا البلد إليه، وفي عجزهم عن تقديم الحلول المعروفة أصلاً منذ ثلاث سنوات، فيما بات القاصي والداني يعرف الطريق الذي لا يسلكونه وينظّرون على الناس بإطلاق مواقف تتسم بالغباء والمكابرة في ظل شعارات ومصالح شخصية لا صلة لها بمصلحة البلد والناس. لم يطّلع النواب أو المجلس النيابي ككل على التقرير الأخير للبنك الدولي الذي يكرّر منذ ثلاث سنوات حجم ومدى الانهيار وتبعاته، أو ربما ضمّوه إلى سائر التقارير الدولية والمواقف الخارجية فحسب في الجوارير أو سلة النفايات ما يجعل منهم غير مؤهّلين لمواقعهم ومسؤولياتهم. توجّه نخب البلد من القانونيين انتقادات شديدة، أولاً لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يمكن أن يرغم الجميع في الجلوس للتحاور من أجل الاتفاق من خلال دعوته كتلته إلى البقاء وعدم مغادرة الجلسة، وتالياً عدم رفعه الجلسة بمجرد انتهاء التصويت وفرز الأصوات. ففي ظل دعوته إلى الحوار، لا يزال بري الأكثر قدرة ومن الأكثر تعويلاً عليه من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم