الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لا تزال إشارات الحرب في المنطقة... قليلة

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
A+ A-
 اللبنانيون شبه مقتنعون بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يغادر البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني المقبل إلا بعد أن يسدّد ضربة عسكرية الى أعدائه في الشرق الأوسط وهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية و"حزب الله" حليفها بل إبنها ودرّة تاجها ومُطلق مجدها في الشرق الأوسط. وهم شبه مقتنعون أيضاً بأن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو يحرّضه للقيام بضربة كهذه لأنها ربما تتوّج الانتصارات التي حقّقها له ترامب، أولاً باعترافه بالقدس عاصمةً لإسرائيل بشرقها وغربها، وثانياً برعايته "صفقة القرن" حلاً للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي المزمن. علماً أنه يعني عملياً تشليح شعب فلسطين ما تبقى له من أرضها التي احتلتها إسرائيل عام 1967، والتكرّم عليه بحكم ذاتي أو ربما بلدي في مقاطعات صغيرة يخضع فلسطينيّوها عملياً الى قوانين إسرائيل المتنوّعة. ثانياً باقناعه أي ترامب حلفاء بلاده من العرب وفي مقدمهم الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل. طبعاً كان يتمنى نتنياهو أن يتوّج الانتصار الأخير هذا بتطبيع رسمي مع المملكة العربية السعودية. لكن تمنّيه صعب تحقيقه حالياً لاعتبارات متنوّعة تتفهمها أميركا، علماً أن ترامب كان سيفعل المستحيل لإقناع حكّام المملكة بذلك لو فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وضمن ولايةً رئاسية ثانية.  من يتابع الإعلام اللبناني المتنوّع يُلاحظ الاهتمام الذي يوليه أعداء ترامب وإسرائيل لتصريحاتهما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم