السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

واشنطن بين الملف النووي والعلاقات الخليجية

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس الأميركي جو بايدن مغادراً بعد إعلانه سيطرة "طالبان" على أفغانستان (تعبيرية- أ ف ب).
الرئيس الأميركي جو بايدن مغادراً بعد إعلانه سيطرة "طالبان" على أفغانستان (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
شهدت العلاقات الأميركية الخليجية بعض الحرارة التي فرضتها استعانة الولايات المتحدة ببعض هذه الدول من اجل اجلاء الكثير من الافغان الذين كانت تود واشنطن اجلاؤهم قبل اتمام انسحابها في ٣١ آب المنصرم. وعلى أثر اجتماع لوزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في أعمال الجمعية العمومية التي شهدت اتصالات لافتة هذه السنة أصدر بلينكن بيانا أكد فيه العلاقات الوثيقة والاستثنائية بين بلاده ودول التعاون الخليجي. لم يتوافر هذا الانطباع في الواقع وفق ما سجل مراقبون كثر منذ بدء الرئيس جو بايدن رئاسته مطلع هذه السنة. اذ انه وفور تسلمه الرئاسة ارتكبت ادارته خطأ المسارعة إلى رفع الحوثيين عن قائمة العقوبات الأميركية قبل السعي إلى حصول اي اثمان في المقابل في مسعى إلى فصل الموضوع اليمني وعلى نحو مبكر عن الملف النووي فيما تسعى الولايات المتحدة إلى استئناف المفاوضات مع إيران من اجل العودة إلى العمل به. ومساعي الولايات المتحدة على الصعيد اليمني لا تبدو انها تكللت باي نجاح حتى الان بل ان الادانة الأميركية الاخيرة للإعدامات التي قام بها الحوثيون لبعض العناصر بدت وكأنها استلحاق في غير مكانه قياسا إلى خطوة رفع اسم الحوثيين عن قائمة العقوبات الأميركية. الانطباع الراسخ ان الادارة الأميركية الساعية إلى العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران تضع جهدها على هذا السبيل وتدع لاصحاب العلاقة من حلفائها المفترضين في المنطقة كالمملكة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم