الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الدراسة" عالقة بين الوباء وأزمات المدارس والمعلمين ما السبب الحقيقي لتأجيل عودة التلامذة إلى الصفوف؟

المصدر: النهار
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"الدراسة" عالقة بين الوباء وأزمات المدارس والمعلمين
"الدراسة" عالقة بين الوباء وأزمات المدارس والمعلمين
A+ A-
كان متوقعاً أن يؤجل موعد البدء بالسنة الدرسية والذي كان مقرراً في 28 أيلول الجاري، إذ أن تحضيرات عودة التلامذة الى صفوفهم كانت خجولة ولم تجهز المدارس بالمستلزمات الضرورية لمواجهة وباء كورونا، ولا تأمين معلمين جدد للمدارس الرسمية، فيما تئن المدارس الخاصة تحت عبء الأزمات، حيث أقفل عدد لا بأس منها بين مدارس فرعية لمؤسسات كبيرة ومدارس افرادية، فيما اضطرت مدارس الى إعادة الهيكلة وخفضت كادرها الوظيفي والتعليمي، وتم تسريح وفصل آلاف المعلمين. أما الباقون فيتلقون رواتب جزئية أو دفعات مالية لتيسير الامور.حين أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب عن مواعيد اطلاق السنة الدراسية، سئل عن التحضيرات في إطار التعليم المدمج، فكان رده أن المدارس باتت جاهزة، فإذا انتشر الوباء تعتمد التعليم عن بعد واذا تمت السيطرة عليه نعتمد التعليم المدمج أي الحضوري والتعليم عن بعد. لكن المشكلة كانت أبعد من ذلك، فلا التعليم عن بعد كان جاهزاً على رغم اطلاق نسخ الكتب الالكترونية التي أعدها المركز التربوي، ولا التعليم الحضوري بات متاحاً لأسباب تتعلق بالمدارس نفسها غير المجهزة بنيوياً وادارياً ولوجستياً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم