غولدا مائير سبقت سموتريتش

عبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مراراً منذ تأليف حكومة أقصى اليمين الديني والقومي في إسرائيل قبل ثلاثة أشهر، عن القلق من تصريحات ومواقف وقرارات لهذه الحكومة مع التمني على بنيامين نتنياهو أن يضبط أعضاء حكومته فلا يتسببون بإنفجار واسع للأوضاع في الأراضي الفلسطينية. لكن المعضلة التي يشيح الغرب بوجهه عنها ولا يريد الإقرار بها علناً، تكمن في ان نتنياهو هو في حاجة إلى وزراء من أمثال إيتمار بن غفير الذي يريد إعدام الأسرى الفلسطينيين الذين قتلوا إسرائيليين، إلى بتسلئيل سموتريتش الذي قال إنه لا يعترف أصلاً بوجود الشعب الفلسطيني من أساسه، وذهب إلى حد نشر خريطة لإسرائيل تضم الضفة الغربية والأردن! والكنيست...