لم يكن غريباً ولن يكون كذلك أبداً أن تتصاعد وتيرة احتدام غير مسبوق في الساحة السنّية أكثر من سواها من ساحات الطوائف الأخرى كلما سُجّل تطوّر يمسّ بالواقع السياسي – الانتخابي الذي أحدثه قرار الزعيم الأبرز في هذه الساحة الرئيس سعد الحريري بتعليق تحركه السياسي والامتناع عن الانخراط في الانتخابات. ومع ذلك فإن هذا الجاري عقب دخول الرئيس فؤاد السنيورة على المشهد يشكل الانعكاس الحتمي لسخونة تعتمل في كل الساحات المتصلة بالشارع "السيادي" سابقاً، أي ما كان يمثله تحالف 14 آذار، وهو أمر سيكون مرشحاً للتفاعل تباعاً في فرز حاد للناس على خلفية خيار الانخراط في الانتخابات أو مقاطعتها ولا شيء بينهما. ولا نخال الرئيس السنيورة ولا سواه من رموز الشارع السنّي خصوصاً، ما دام تعمّد التوجّه الى هذا الشارع بتخصيص...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول