الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي العازم جدياً على خوض تجربته الثالثة في الحكم هل يحمل تصورات ورؤى جديدة مختلفة؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي
الرئيس نجيب ميقاتي
A+ A-
 يروي بعض الذين هم في الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس نجيب ميقاتي على ندرتهم، انهم يذهبون اليه في الايام القليلة الماضية (اتصالا ومواجهة) وهم على درجة عالية من القلق واللايقين حيال امكان ان تنفتح الابواب الموصدة أمامه لكي يكون بإمكانه بلوغ المقام الذي بلغه سابقا مرتين (عامي2005 و2011) ولكنهم يعودون من عنده وهم على درجة عالية من الارتياح بفعل امرين اثنين :الاول: ان الرجل يبدو وكأنه حسم خياراته وهو عقد العزم على الوصول الى السرايا الحكومية وان طال السفر، وانه استطراداً يجد في المشهد الذي آلت اليه الامور اخيرا فرصته لذلك. الثاني: إنه يعي تماماً حدود الصعوبات والمعوقات التي سيقابلها ان اختار التحدي ويعرف ايضاً انه عندما يحسم خياراته فإنه يكون قد قرر سلفاً ولوج عتبة مغامرة وعرة المقدمات وجسيمة النتائج والتداعيات.  ومع يقينه بما يترصده وينتظره فإنه وطّن نفسه على بذل جهود استثنائية لكي لا يفوّت الفرصة الساعية اليه بقدميها. والحسم الذي ما زال دونه مسافة ضئيلة جداً إن تقرر عند ميقاتي فهو مبني على قراءة دقيقة لحسابات الداخل المحفّزة وللمعطيات الخارجية الجاذبة الى حد الإغراء والإغواء. على رغم كل مظاهر التعفّف والزهد بالحكم والملك السياسي التي ابداها في غير مناسبة، فان ميقاتي لم يكتم يوماً رغبة مضمرة تساوره بالعودة الى المنصب الذي تولاه مرتين، مرة لادارة حكومة الانتخابات الاولى التي اعقبت اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ومرة بزنود وسواعد قوى الاعتراض يومها (بعد اسقاط حكومة الحريري الاولى). وعليه لم يلبث طويلاً بعد عزوف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم