الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ما مدى الانخراط الأميركي والتحفيز السعودي؟

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
اللقاء الثلاثي.
اللقاء الثلاثي.
A+ A-
أبرز الأسئلة التي رافقت مرحلة مخاض الحكومة العتيدة هي: ما مدى الانخراط الأميركي إزاء لبنان وما هي طبيعة السعي الى تأمين انخراط المملكة السعودية ونتائجه؟ يعتبر الأميركيون أنّهم أطلوا باكراً على الوضع اللبناني بعد أقل من 3 أسابيع من تسلّم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منصبه حيث أصدر مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان بياناً مشتركا حول لبنان كان تعبيراً عن اهتمامه بلبنان وعن أهمية التنسيق مع فرنسا في هذا الشأن.  اللقاء المشترك الذي عقداه في إيطاليا على هامش اجتماع مجموعة العشرين توج بضم المملكة السعودية وعلى نحو بارع إلى ما تسميه مصادر ديبلوماسية "دائرة الثقة" في إطار دعوة السعودية الى انخراطها في لبنان مجدداً بعد ابتعاد عنه لسنوات لأسباب يفهمها الأميركيون. حين توجهت السفيرتان الأميركية والفرنسية دوروثي شيا وآن غريو الى الرياض، تكشف المصادر أنّ شيا أشارت لمحدثيها عن خطوة غير مسبوقة إذ ان ظروفاً خطيرة تفرض مقاربة غير معهودة. أمّا طبيعة المقاربة فاستندت على الآتي:  أولاً: قلق واشنطن من الوضع في لبنان فتناول النقاش مع السعوديين  تشخيص الوضع والمشاكل كما الحاجة الى مشاركة المعلومات على أمل تأمين انضمام المملكة الى الانخراط في الجهود المتعلقة به. فهناك وضع انساني يستدعي الاهتمام ولكن هناك أيضاً مصلحة أمنية وطنية لكل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة السعودية. إذ أن النظر الى الوضع يقود الى مجموعة سيناريوهات يمكن أن تتطور والبعض منها ينطوي على خطورة كبيرة واحتمالات سيئة جداً للبنانيين والمنطقة مع تداعيات الى خارج الحدود اللبنانية. ومشاركة السعوديين هذه المعلومات إنّما بنيت على تقويم أنّه حين يكون المرء في الأزمة يمكن عدم ملاحظة مدى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم