أنْ نبقى بلا حكومة لأفضل مليون مرّة من هذه الحكومة الموعودة

 يبدو أنّ العالم المعنيّ بلبنان أصبح فاسدًا كلّه، شكلًا ومضمونًا، بفعل العدوى. هذا ما يجب أنْ أستخلصه ممّا يُحكى عن (توليف) حكومةٍ جديدة في هذا العهد، تحظى بثقةٍ دوليّة، وبرضى إقليميّ (إيرانيّ وغير إيرانيّ)، وتتمتّع بأكثريّة (نيابيّة)، وفي هذا العهد. أهي حكومة إصلاحٍ وإنقاذٍ في رئاسة ميقاتي (أو غيره) أم هي حكومة إيغالٍ في الفساد وفي الانهيار؟ مَن يضحك على مَن؟  هذا "الإنذار" الدوليّ بلزوم تأليف حكومة – كيفما كان – قبل الرابع من آب، بالابتزاز العاري، بالقوّة العارية، يُعمَل حاليًّا على "دحش" مترتّباته "دحشًا" في أفواه اللبنانيّين، على رغم المأساة غير المسبوقة التي يعيشونها.  لا يصعب عليَّ أنْ أقول ما أفكّر فيه في هذه الشأن، وبصراحةٍ يجب أنْ يسمعها بوضوحٍ – فظّ - أهل الداخل وأهل الخارج من المعنيّين بالمسألة اللبنانيّة. إنّ حكومةً مفترضةً ومزعومة كهذه، وفق المعادلات القائمة، هي:- تثبيت...