الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عَمالة بسمنة وعَمالة بزيت

المصدر: النهار
سمير قسطنطين
سمير قسطنطين
Bookmark
عميل
عميل
A+ A-
 العمالة للعدو مسألةٌ دقيقة في لبنان والعالَم، ذلك لأنَّ العميل يبيع العدو مقابل مبلغ من المال، غالباً ما لا يكونُ وفيراً، معلوماتٍ حسّاسة عن بلده تُساعد العدو على تقويض أمن البلد وإضعافِه. هذه هي العمالة الوحيدة الّتي نتحدّثُ عنها. وعندما نسمّي العملاء، فإنّنا نسمّي أشخاصاً أمثال عامر الفاخوري وغيره الّذين تعاملوا مع إسرائيل وظَلموا النّاس، أكان ذلك في مُعتَقَل الخيام أم في أماكن أخرى. هذا أفهمُه، لكنّي أودُّ أن أطرحَ بعض الأسئلة حول العمالة.  عندما نُفقِر الناس إلى درجةٍ يُصبح المجتمعُ كلُّه مُعوَزاً، ونشرِّعُ أبوابه أمام الإختراق الأمني من قِبَلَ العدو الإسرائيلي، ألا نكون بذلك نساعد إسرائيل على تحقيق أهدافها التّخريبيّة؟ وبالتّالي، ألسنا في ذلك نتساوى وما يفعلُه العملاء؟ عندما نُخرِّبُ السّياحة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم