الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي يصطدم بالتشدّد العوني وشروطه... هل يكرّر تجربة الحريري أم ينسحب؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
ميقاتي يصطدم بالتشدّد العوني وشروطه (تصوير نبيل إسماعيل).
ميقاتي يصطدم بالتشدّد العوني وشروطه (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
الخرق السياسي الوحيد في الأزمة الحكومية، كان ارتفاع أسهم الرئيس الأسبق للحكومة نجيب ميقاتي لتكليفه بالمهمة، من دون أن يكون هذا الأمر محسوماً أقله حتى الإثنين المقبل قبل بدء الاستشارات النيابية في قصر بعبدا، إذا لم يطرأ أي تطور يؤدي إلى تأجيلها. لكن تسمية ميقاتي أمامها أيضاً صعوبات ينبغي تجاوزها وفق مصدر سياسي مطلع، أولها الغاء اشتراطات جبران باسيل للبحث المسبق بينه وبين المرشح للتكليف، وهو أمر إذا استمر على القاعدة التي كانت قائمة قبل اعتذار الحريري قد يتخذ ميقاتي قراراً بالانسحاب وتعود الامور إلى المربع الأول، اي البحث عن اسم جديد قد يكون فيصل كرامي أو إحدى الشخصيات المقربة من محور الممانعة. قبل ذلك جرى سحب اسم نواف سلام، وتقدم اسم ميقاتي واصبح الاكثر تداولاً حيث يتمسك به رئيس مجلس النواب نبيه بري انطلاقاً من مبادرته السابقة ومن الاتفاق مع سعد الحريري على اسم من نادي رؤساء الحكومة السابقين، فيما ينتظر الجميع موقف رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل، كي لا يلاقي ميقاتي المصير نفسه الذي حدث مع الحريري، ويصطدم بشروط أكثر تشدداً. وكان اسم نواف سلام طرح سريعاً، لكنه لا يحظى بتأييد من الطبقة السياسية والفرقاء السياسيين والطائفيين، خصوصاً "حزب الله" الذي يرفض توليه رئاسة الحكومة لاعتباره في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم