الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" لا يمكنه إلا الردّ إيجاباً على رسالة باسيل فما هي مرتكزات المبادرة التي أطلقها للتو؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
النائب جبران باسيل و السيد حسن نصرالله
النائب جبران باسيل و السيد حسن نصرالله
A+ A-
 لعل آخر ما كان ينتظره "حزب الله" هو  الموقف الذي وضعه فيه اخيراً رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عندما بادر الى "تحكيم" السيد حسن نصرالله في موضوع المساعي الرامية الى تسهيل استيلاد الحكومة. ومما زاد في دقة الموقف هو مجاهرة باسيل باستعداده سلفاً للنزول عند "حُكم" هذا الصديق أياً يكن. لا ريب في ان الحزب وجد نفسه انه بات يتعين عليه مبارحة "منطقة الامان" التي لاذ اليها منذ انفجار ازمة تأليف الحكومة وتوعّر المسالك اليها على نحو غير مسبوق وما نجم عن ذلك من اشتباكات، خصوصا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وبين الرئاسة الاولى واستتباعاً مع "التيار". فمن باب التذكير نجح الحزب في اجتياز اول اختبار واجهه ابان استشارات التكليف عندما انحاز الى جانب شريكه وامتنع عن تسمية الحريري رئيسا مكلفا. في حينه لعب الحزب لعبة التوازن والوسطية، فهو إنْ لبّى دعوة حليفه الى خفض لائحة المسمّين للحريري الذي خاض يومها بشق النفس لعبة مضادة، إلا انه (الحزب) لم يسلم من اتهامات وشبهات وُجهت اليه من بعض هذا الحليف بتهمة انه وإن استنكف عن تسمية الحريري إلا انه ترك لحلفائه (نواب الحزب القومي واثنين من نواب "اللقاء التشاوري") حرية الانزلاق الى مربع الحريري ومحضه اصواتهم الخمسة مما أثقل موازين زعيم "المستقبل". وأبعد من ذلك، كان الحزب يوحي للمتصلين به انه وضع خريطة طريق سيسلكها من الآن فصاعداً، خصوصا بعد سقوط تجربة حكومة حسان دياب، وهي (الخريطة) تنهض على المرتكزات الآتية: الحفاظ على متانة العلاقة التحالفية مع الرئيس بري مهما بلغت الاثمان.- الابقاء على التحالف مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم