الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا أعداء لميقاتي... ولا حلفاء!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي
الرئيس نجيب ميقاتي
A+ A-
الرئيس نجيب ميقاتي صديق قديم لكاتب "الموقف هذا النهار". بدأت المعرفة في "نهار" شارع الحمراء في أثناء الحروب الأهلية وغير الأهلية في لبنان وقبل الغزو الإسرائيلي له عام 1982. كانت اللقاءات معه متقطعة لكنها كانت ممتعة إذ كشفت الجانب غير الأعمالي والمحبّب في شخصيته، ورغبته في تعاطي السياسة والشأن العام، وعلاقته الجيّدة مع إبن مسقط رأسه رئيس الحكومة أكثر من مرة قبل الحرب وفي أثنائها الشهيد رشيد كرامي. ربما ساهم في توثيق العلاقة لاحقاً زواجه من إبنة المسؤول عن الإعلام في السفارة الكويتية في لبنان واجد دوماني الذي صار صديقاً محبّاً ومقدّراً بعد حادثة مزعجة حصلت في أثناء زيارة الكاتب لسفيرها. لكنها مضت على خير كما يُقال، كما أنها زادت من الثقة والتقدير بين الإثنين. لكن كما في كل علاقة هناك دائماً "طلعات ونزلات". ذلك أن السياسي المحترف يختلف أحياناً كثيرة عن الساعي الى دخول المعترك السياسي. إذ يحاول أن يكون الإعلامي الى جانبه في كتاباته أو غير ظالم له أو منحاز الى غيره، كما يبدي الرغبة في ضمه الى فريق عمله. وهذا أمرٌ يؤثّر على الصدقية المهنية. ربما أصبح ميقاتي يفضّل أن يأتي إليه الإعلامي بالجديد لا أن يكتفي فقط بالإطلاع منه على ما عنده من معطيات وتحليلات، ولا سيما بعدما حقّق نجاحات مهمّة غير سياسية لكنها توسّع طريقه السياسية التي شقّها بتؤدةٍ وتدرّج من زمان وتجعله مطلعاً أكثر من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم