في كل جولاته الخارجية يسمع الرئيس سعد الحريري الموقف نفسه إزاء الازمة اللبنانية: شكّلوا حكومة تكون ذات صدقية للبدء باستعادة ثقة الداخل، والتعامل مع الخارج الراغب في مساعدة لبنان على الخروج من الازمة الوجودية التي تتهدده راهناً. وفي كل الزيارات يسمع الحريري موقفاً ينمّ عن تعجّب عواصم القرار من عجز القيادات السياسية عن كسر جدار التعطيل الحكومي. فحكومة تصريف الاعمال برئاسة حسان دياب ميتة، وفاقدة ثقة الداخل الخارج في آن واحد، كما ان إغراق لبنان في رمال أزمات المنطقة وصراعاتها المتحركة لا يؤدي إلا الى تفاقم الأوضاع، وتسريع الانهيار النهائي لبنيان الدولة ومؤسساتها. ولعل ما يشهده القضاء من خضّات يعود الى اتخاذه (لاسيما من قِبل فريق رئيس الجمهورية) متراساً للتناحر مع قوى سياسية خصمة، أقل ما يقال فيها انها تفتقد ادنى حسّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول