العَزيز "نشأت" دامَ ظِّلُكُم هذا البِلا ظِلّ. تبلَّغنا رسالَتَكُم الكَريمَة عبرَ وسائِل الإعلام وبهمَّةٍ مَشكورَةٍ لِوسيطَة فلكيَّة. لستُ في معرِضِ التهكُّمِ ولا الإسفاف. في حضرَةِ أمثالِكُم لا بدَّ من تهيُّبِ المَوقِف. أن تتحكَّموا بمواعيدِ الزّلازِل عِقابًا لِشعبٍ أو أن تفرشوا رداءً مِن الضّوء المبارَك فوقَ بلَدِنا لأمورٌ مستهابَة. أنا لا أطلب إليكُم إعطاءنا أي دليلٍ قاطِعٍ على صحَّةِ دَعواكُم. دَعني فَحَسب أطلبُ إلى الأعزِّ والأَجَلّ عبرَ دعائِكُم إذا كانَ مستَجابًا أن يخُصَّنا بصاعِقَةٍ تضرِبُ العصابات والزُّمَرَ التي تتحكَّمُ بأيامِنا العِجاف. صاعِقَةٌ تضمَنُ استحالتَهم إلى رماد مَذرور. عن بِكرَة أبيهِم سيّد "نشأت". لا حاجة لنبوَّةٍ يا رجُل. يكفي أن تغمِضَ عينيَك وتركِّز. لا تنسَ رجاءً.سيّد عبد النّور. أنبياءٌ كَذَبَةٌ يحيطون بنا من كلِّ حدبٍ وصَوب. نوستراداموسات الشأن...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول