السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

الاتفاق السريّ

المصدر: "النهار"
زياد شبيب
زياد شبيب
Bookmark
الحدود عند نقطة الناقورة (نبيل اسماعيل).
الحدود عند نقطة الناقورة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
أصبح ثابتاً أن حقوق لبنان في المنطقة الاقتصادية الخالصة الواقعة بين حدود لبنان وفلسطين المحتلة، أكبر بكثير من تلك التي يجري بشأنها التفاوض المتسارع. وأصبح معلوماً أن لبنان تنازل عن حدوده القانونية الثابتة والتي تتمثل بالخط 29 المبني على التطبيق السليم للقواعد القانونية والفنيّة في هذا المجال.مسار التنازل هذا، سببه الحقيقي أن من يدير عملية التفاوض لا يرغب بترجمة التهديد باستهداف المنشآت الإسرائيلية القائمة في حقل كاريش ولا يرغب برؤية انطلاق عملية الاستخراج دون أن يتمكن من الردّ، فأصبحت بالتالي سياسة التفاوض بأن يحصل الاتفاق بأي ثمن وأن يوصف هذا الأمر على أنه انتصار. وبالفعل بدأت عملية تصوير استثمار الثروات النفطية على أنها المخرج الوحيد من الأزمة المالية الاقتصادية. والنقاش الدائر في الجهة المقابلة بين طرفي الصراع السياسي في إسرائيل يعزّز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم