السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

هل ميقاتي مع زيادة الرواتب و"الحزب" وعون مع "البطاقة"؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جلسة الثقة في قصر الأونيسكو (نبيل إسماعيل).
جلسة الثقة في قصر الأونيسكو (نبيل إسماعيل).
A+ A-
تساءل كثيرون في لبنان وخارجه عن أسباب امتناع "حزب الله" عن ممارسة أيّ ضغط على حليفه "الاستراتيجي" الرئيس ميشال عون وصهره النائب جبران باسيل في أثناء تكليف الرئيس سعد الحريري تأليف حكومة جديدة رغم إعلانه مرّات ومرّات أنّه مُتمسِّكٌ بالأخير رئيساً للحكومة الجديدة، ورغم معرفته الوثيقة بالضغوط التي مارسها حليفه عليه سواء لإرغامه على الاعتذار لأنّه لم يكن يريده رئيساً لحكومة السنة الخامسة من ولايته أو لفرض تشكيلة حكوميّة عليه تجعله ومن يُمثِّل أقليَّة صغيرة داخلها، وتُعطيه هو ثلثاً ضامناً أو معُطِّلاً كما تجعل من وزرائه ووزراء حلفائه غالبيّة ساحقة في الحكومة. الجواب كما يُقدِّمه مُتابعون لتحرُّك "الحزب" وسياساته اللبنانيّة يُفيد أنّ عون و"التيّار الوطني الحر" ورئيسه النائب جبران باسيل هم حلفاؤه المسيحيّون الوحيدون في لبنان، وهم أقوياء شعبيّاً رغم بعض الانحسار في قوّتهم في السنتين الأخيرتين. إذ أنّ استعادة القوّة أو بعضها يبقى ممكناً في الانتخابات النيابيّة المقبلة التي ستجري في موعدها ما لم يُعطِّلها طارئ كبير. طبعاً لـ"حزب الله" حليف مسيحي آخر هو النائب السابق سليمان فرنجية رئيس "تيار المردة"، والعلاقة بينهما ممتازة. لكنّ نفوذه المسيحي محصور في منطقته الانتخابيّة، علماً أنّه كان أيّام الراحلين والده وجدّه يمتدّ إلى قضاءي الكورة والبترون. لذلك أسباب كثيرة أهمّها نجاح حزب الكتائب بواسطة جناحه العسكري الذي صار لاحقاً "القوات اللبنانية" في استقطاب غالبيّة المسيحيّين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم