السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

... وعون ليس بريئاً من "جهنم"!

المصدر: النهار
علي حمادة
علي حمادة
Bookmark
الرئيس ميشال عون
الرئيس ميشال عون
A+ A-
 من استمع الى كلام رئيس الجمهورية ميشال عون اول من امس في الندوة الصحافية التي عقدها في القصر الجمهوري في بعبدا، رأى أمامه رئيساً يعكس العجز عن المبادرة الخلّاقة، كما يعكس حالة المسؤول الذي تجاوزته الاحداث بشكل كامل، ولم يبقَ امامه سوى ان ينقذ ما امكن إنقاذه - كما يقال - من "أثاث المنزل". فالرجل الذي انتُخب تحت شعار "الرئيس القوي" والذي يمثّل المصالحة الوطنية، فضلاً عن الرئيس الذي من خلال وصوله الى سدة الرئاسة سيمنح لبنان فرصة لإعادة الانطلاق اقتصاديا، ويمنع انهيار الدولة ومؤسساتها، حصل في اقل من ثلاثة أعوام من ولايته ان البلاد انهارت تماما، والمصالحات لم تحصل، اللهمّ سوى شكلاً تحت تهديد "المسدس" الذي وضعه "حزب الله" على طاولة التفاهمات الداخلية، وانصاعت له الأكثرية إما تواطؤاً، وإما استسلاماً. في النتيجة وصلت البلاد في عهد "الرئيس القوي" ومحصّل حقوق المسيحيين المسلوبة، كما دأبت الماكينة الدعائية لتياره على زعمه ليلا نهارا، الى الانفجار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وتجلت حالة الاهتراء الكاملة مع الانفجار الفاجعة في الرابع من آب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم