الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"كل شيء هادئ على الجبهة الغربية": هل شاهد المستشار الألماني هذا الفيلم؟

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
عائلة تشاهد خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السنوي في موسكو (أ ف ب).
عائلة تشاهد خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السنوي في موسكو (أ ف ب).
A+ A-
بمعزل عن كل عناصر قوة الفيلم الألماني "كل شيئ هادئ على الجبهة الغربية" All Quiet on the Western Front، نفهم تماما، على الأقل من حيث التوقيت، أن يفوز هذا الفيلم بجائزة أفضل فيلم (وست جوائز أخرى) في حفل تقديم جوائز أكاديمية السينما البريطانية ( BAFTA ) في مرحلة حرب ضارية داخل أوروبا بين روسيا وأوكرانيا. فالزمن زمن حرب في القارة والتذكير بأهوال الحروب أمر في مكانه وزمانه كما أن التذكير بما يمكن أن تجرّه العقلية العسكرية من ويلات أمرٌ مستحسَنٌ آخر، والعنصران، الحرب والعقلية العسكرية، كلاهمامتوفّر بكفاءة في الفيلم. القائد الألماني للجبهة، وهو ابن ضابط في الجيش البروسي في عهد بسمارك، يقول لمساعده محتجاً على بدءالمفاوضات التي تقوم بها الحكومة الألمانية مع القيادة الفرنسية لإنهاء الحرب "ماذا يفعل الجندي إذا لم يحارب"!الفيلم مستوحى من قصة بالعنوان نفسه للكاتب Erich Maria Remarque إريك ماريا رمارك صدرت عام 1929 عن تجربة الحرب العالميةالأولى على الجبهة الألمانية الفرنسية. أما الفيلم الجديد الألماني فأخرجه إدوار برجر العام المنصرم 2022. سأقرأ الفيلم قراءة "أوكرانية"... خطيئة فلاديمير بوتين أنه شنّ الحرب على أوكرانيا ولكن ليس (أي ليست خطيئته)أنه اعترض على سياسة السعي الأميركي لضم أوكرانياإلى الحلف الأطلسي. لذلك بقدر ما هي المسؤولية الروسية عسكرية في الحرب الأوكرانية فالأمر ليس محسوما من الناحية السياسية. صحيح أن الآلة الغربية، الأميركية والأوروبية نجحت في خلق أكثرية في الرأي العام الغربي ضد روسيا من حيث تحميلها مسؤولية الحرب الاخلاقية والسياسية، إلا أن هناك أقليةً بين مثقفي وسياسيي العالم الغربي تعتبر أن مشروع توسيع الحلف الأطلسي لضم أوكرانيا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم